السبت، 10 يناير 2015

شديت حبل الرجاء وانشد حبل الوريد وعرفت بأن الشدايد مالها ألا اهلها

شديت حبل الرجاء وانشد حبل الوريد 
وعرفت بأن الشدايد مالها ألا اهلها

ولايفل الحديد ألا صلاب الحديد
وشجرة العرفجة جنبت عن ظلها

الجارح 

كاتبين الشعر من كل قرطاس  
جيبوا شّعركم ياوجيه النشاماء
نبغي شعر يكتب لنا يرفع الراس
كلام وافي مثل ضرب الحساماء

الجارح

نحن نكتب الاشعار والغير يقراء
وماكل مافي خاطري يعرفونه

اذا غصت بحر الشعر فشعر شقراء
ومن لايجيد الشقر لايكتبونه

الجارح

لقيت لي بيت شعر ولاعرفت اقتريه
وقلت اوديه للشعار والعارفين

وبعد شهرين جاني ردهم كلهم
يقلون يمكن كتب قدام خلق البشر

الجارح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق