قصيده على طرق الجبل رثاء في والدي شاهر يرحمه الله تعالى
قلتها عندما نزلة المشرق بعد وفاته

يـاوالـدي ونـيـت لـك ونـه وونـات يـسـمـعـها الـحـي والـذي مـات 
مـريـت دارك فـي الـضـحـى وفـي الـعـشـيـه قـام يـتـنـشــد عـلـيـه
 يـقــول شـاهـر ويـن هـو مـاعـاد لـه رود صـحـاب الـمـعـروف والـزود
الـلي ربـا فـيـهـا ومـن دمـه ســقـاهـا ومـن الاعـداء حـمـاهـا
وقـلـت يـصـدار الـمـشـرق عـذري فـيـه مـثـل مــاعــذرت انــا فـيـة
الـيـوم مـن تـحـت الـصـلـي  والـقـبـر داره عـذر فـي ولـده وجـاره  
مـازالـت اقـدار الـسـمـا تـجـري عـلـيـه مـالـنـا امـرآ فـي الـقـضـيـة
تـجـري عـلى ابـن ادم وحـكـم الـلـه مـقـدر لاهـيـا بـالـحـكـم نـصـبـر
احـكـام ربـي  نـافـذه لـو مـارضـيـنـا لاهـيـآ تـنـفـذ عـلـيـنـا
لـيـتي فـديـتـه قـبـل مـاتـاجـيـه الاقـدار ثـم يـسـعـد فـي ذ الـصـدار
لـه فـيـك يادار الكرم مـشـتـى ومـصيـاف وصـفـك في شـعـره اوصاف
نـشـر عـلـيـك الـورد وانـواع الـريـاحـيـن ونـثـر دمـعـه مـن الـعـيـن
وارواك مـن دمـه ومـن مـهـجـة فـواده وامـنـتـنـا فـيـك الـشـهـاده
 يـرحـمـك ربي رحـمـتـا عـمـت ذ الـوطـان مـثـل مـاعـمـتـنـي الاحـزان 
عـلـيـك يـاشــاهـر بـكـيـت الـلـيـل كـلـه مـايـفـيـد الـحـزن لاله
 مـافـي يـدي غـيـر ادعـي الـله لـك بـرحـات فـي الـحـيـاه وبـعـد الـمـامـات
 يـرحـمـك ربـي يـايـبـه رحـمـه وغـفـران وش تـفـيـد الـيـوم الاحـزان 
ان شـاء الـله انـك مـن رجـال الـخـيـر والـديـن مـرتـبـتـك مـع الـشـهـيـديـن
وهي لي مطلب وهي غايت مرادي اللقاك في الجنة ويسعد بك فوادي

عبدالله شاهر