الاثنين، 3 أكتوبر 2016

٦٠ عام وهل لازال للحرب بقيه بقلمي

تعاقب السنين وتمر الاعوام عام بعد عالم والوطن العربي لايعرف طعم الامن والسلام تشتته الحروب وتكالب عليه الخطوب تنهش شعوبه البطالة والجوع والفقر
الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان على هذا الارض خلقه لحكمه 
ومنحه العقل ليفكر به في الصح من الخطاء
ولكننا للاسف لم نستخدم هذا العقل لنفكر به
الحياة جميلة والعالم لايحترم جمالها اشعلوها حرب وقتل ودمار 
دمروا مابناه الانسان وغيروا معالم الارض 
قتلوا الاطفال ونهبوا الموال قتلوا الرجال رملوا انساء ويتموا الاطفال وشردوهم جعلوا منهم ضحايا للحروب 
اوهموهم انهم رجال المستقبل وحمات الاوطان والاديان 
اطفال في عمر الزهور لاتجاوز اعمارهم الثانية عشر يجرون الى ساحات المعارك والقتال دون رحمة
الله خلق الانسان على هذا الارض ليعيش كريم حر كما كان في بطن امه لايحكمه ولا يتحكم فيه الا من خلقه 
ولد ليعيش ليتنفس الهوى ويعش الحرية المطلقة كما ارادها الله له 
ولكن وجد من يجبره على تنفس رايحت البارود والغازات السامه في شرقنا الاوسط مكبل الحريه يسير ضمن قيود وضعها له الاخرين بدواعي واهية لا اساس لها من الصحة
اشعلوا الحروب في الشرق الاوسط وعم الدمار كل شبر منه بينما عم السلام اورباء وامريكا وروسياء بينما انهم هم السبب الرئسي في اشعال الحرب في بلاد العرب والاسلام 
٦٠ عام وبضع سنوات هو عمري وكان اول حرب اسمع عنها في طفولتي 
عن طريق المذياع صوت بدون صورة هي عرب الوديعة وشروراء على الحد الجنوبي 
وبعدها بسنوات شأت الاقدار ان اكون ضمن هذا القافلة ان اشارك مشاركة فعلية في حرب تحرير الحرم ومن ذلك الوقت حتى يومنا هذا وانا اسمع واشاهد تلك المقوله التي سمعتها في الثمانينييات من القرن الهجري الفايت وهي الحرب بين اليمن الجنوبي والسعوديه ولازلت اسمعها حتى الان مروراً بحروب الخليج ايران العراق والشيشان والافغان والقاعدة وداعش او داعس 
لا اعرف
والان اشاهد الشرق الاوسط اشتعل كله شرقه وغربه عربه وغير عربه كلهم سايرين في هذا العربه
فهل يكون عام ١٤٣٨ هجريه نهايت الماسي والحروب ام لازال  باقي للحرب بقية
عبدالله شاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق