تعاقب السنين وتمر الاعوام عام بعد عالم والوطن العربي لايعرف طعم الامن والسلام تشتته الحروب وتكالب عليه الخطوب تنهش شعوبه البطالة والجوع والفقر
الله سبحانه وتعالى عندما خلق الانسان على هذا الارض خلقه لحكمه
ومنحه العقل ليفكر به في الصح من الخطاء
ولكننا للاسف لم نستخدم هذا العقل لنفكر به
الحياة جميلة والعالم لايحترم جمالها اشعلوها حرب وقتل ودمار
دمروا مابناه الانسان وغيروا معالم الارض
قتلوا الاطفال ونهبوا الموال قتلوا الرجال رملوا انساء ويتموا الاطفال وشردوهم جعلوا منهم ضحايا للحروب
اوهموهم انهم رجال المستقبل وحمات الاوطان والاديان
اطفال في عمر الزهور لاتجاوز اعمارهم الثانية عشر يجرون الى ساحات المعارك والقتال دون رحمة
الله خلق الانسان على هذا الارض ليعيش كريم حر كما كان في بطن امه لايحكمه ولا يتحكم فيه الا من خلقه
ولد ليعيش ليتنفس الهوى ويعش الحرية المطلقة كما ارادها الله له
ولكن وجد من يجبره على تنفس رايحت البارود والغازات السامه في شرقنا الاوسط مكبل الحريه يسير ضمن قيود وضعها له الاخرين بدواعي واهية لا اساس لها من الصحة
اشعلوا الحروب في الشرق الاوسط وعم الدمار كل شبر منه بينما عم السلام اورباء وامريكا وروسياء بينما انهم هم السبب الرئسي في اشعال الحرب في بلاد العرب والاسلام
٦٠ عام وبضع سنوات هو عمري وكان اول حرب اسمع عنها في طفولتي
عن طريق المذياع صوت بدون صورة هي عرب الوديعة وشروراء على الحد الجنوبي
وبعدها بسنوات شأت الاقدار ان اكون ضمن هذا القافلة ان اشارك مشاركة فعلية في حرب تحرير الحرم ومن ذلك الوقت حتى يومنا هذا وانا اسمع واشاهد تلك المقوله التي سمعتها في الثمانينييات من القرن الهجري الفايت وهي الحرب بين اليمن الجنوبي والسعوديه ولازلت اسمعها حتى الان مروراً بحروب الخليج ايران العراق والشيشان والافغان والقاعدة وداعش او داعس
لا اعرف
والان اشاهد الشرق الاوسط اشتعل كله شرقه وغربه عربه وغير عربه كلهم سايرين في هذا العربه
فهل يكون عام ١٤٣٨ هجريه نهايت الماسي والحروب ام لازال باقي للحرب بقية
عبدالله شاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق