السبت، 19 يوليو 2014

جيناك بالدم والدسم ياعطية وقبلها طوعان وكل شي هالك


جيناك بالبر والدسم ياعطية وقبلها طوعان وكل شي هالك

والله ياذلبس ليغدي روية مني الى زهران الى بني مالك

القصة قديمة جداً يمكن يرجع تاريخها قبل  ( ٦٠٠ سنه هذا القصة رواها احد اجدادي  لوادي يرحمهم الله جميعاً والذي توفي في الخمسينات ١٣٥٠ هجريه
وقال كان  يوجد شخص اسمه عطية من ال فرحان من بني سعد بني مالك وكان يملك اموال كثيرة  ويعتبر من اعيان قبايل بني مالك بني سعد تزوج من قبيلة بني حرب وهي قبيلة كبيره وعريقة في النسب وتعتبر من اكبر القبايل في بني مالك وتسكن الحجاز وتهامه من مدنها الان محافظة اظم والجايزة وغيرها من القرى والهجر

وكان في السابق يوجد عادات وتقاليد بين القبايل ومنها كسوت الراس  وهو المبدى من قبيلة لقبيلة عند ختان الاولاد وكانوا لايختنون الاولاد وخاصه الذي اخواله من قبيلة اخري حتي يبلغونهم انهم سوف يختنون او يطهرون  ولد بنتهم واذا يرغبون الحظور والكسوه فانهم مستعدين لا ستقابل اخوال ولدهم واكرامهم وقبول كسوتهم وكانوا لايختنون الولد حتى يكبر ويتجاوز عمره العشرين عام
ويحظرون اخواله بكسوة من الجوخ غالي الثمن وسلاح وبعض الهدايا الثمينه في وقتهم
ويبدع فيهم من الاشعار والمدح ويسمونها عزوة


ولكن اخوال هذا الرجل مصلح ابن عطيه جدنا  والمسمي في مابعد بمصلح الاشرم لم يكسونه اخواله
وكان والده عطيه يحاول مداعبته بمزح واخذ خرقة من القماش ووضعها على راس بس مربينه عندهم في المنزل لياكل الفيران وشاهدته زوجته ام مصلح وهي حربيه من قبايل بني حرب وقالت وش هذا الذي انت عامله في البس قال لها هذا كسوت ولدك مصلح من اخواله بني حرب
قالت يعني هذا سبه في اهلي واخوال ولدي والله لن ارجع لك حتى ياخذوا حقي منك وحق ولدي والا اموت وان عشت لك لتعرف اهلي واخوال ولدك غادرت المنزل على طول وتوجت صوب ديار اهلها في جبل اسمه سيلان تسكنه قبايل بني حرب تهم وحجاز مسافة لاتقل عن ١٥ كيلوا مش على الاقدام ووقفت ف موقع يسمي بين الجبلين وصاحت باعلى صوتها حتى تجمعوا القبايل عندها قالت هل منكم من يجلى العار ويرفع رايت بني حرب قدام قبايل بني سعد قالو ماهي المشكلة اذا عرفناها نحن لها ولو كانت  اصعب منها ولو كان ارواحنا تروح في سبيل رفع رايت قبايلنا
وقالت هذا البس الذي تشاهدونه وكانت الخرقة لازالت مربوطه على راسه وهذا الخرقة اللتي تشاهدونها  مربوطه على راسه يقولون بني سعد هذا كسوت ولدك  من اخواله بني حرب
فانضروا مذا يجب عليكم تجاه ماحدث وانتم اعلم بذلك

 وقفوا القوم وتشاوروا كبارهم وقادتهم في مابينهم وعقدوا الشور على ان هذا الكلام مستنكر وعيب ومسبه لهم ولازم يكون الرد قوي 

نادوا اخوها وقالوا خذ اختك اسكنها بيتك على نفقت بني حرب وتحت حراسه مشدده لا احد ياخذها من قبايل بني سعد ويجيك الرد منا في القريب العاجل ان شا الله اجتمعوا القبايل
وجمعو مبلغ الكسوة وعدد كثير من الاغنام والابقار وقبلها بعير اسمه طوعان محمل بكل ماتطيب به انفس من الهدايا واتفقو ان كل مايحملونه لايرجع منه شي من مواشي وهدايا عينية
وابلغوا زوجها وقبيلته انهم في طريقهم في اليوم المحدد وعليكم الاستعداد لاستقال الف رجل من بني حرب بكسوه لولد بنتهم مصلح والذي عرف في مابعد باسم مصلح الاشرم جد ال فرحان
وهو جدي في المرتبة السادسه


جيناك بالبر والدسم ياعطية وقبلها طوعان وكل شي هالك

والله ياذلبس ليغدي روية مني الى زهران الى بني مالك

واسمي

عبدالله
شاهر
مصلح
سعيد 
عطيه
مصلح الاشرم هوالذي لم يكسونه اخواله بني حرب وحاول ابوه مداعبته
ووضع الخرقة على راس البس وقال هذا كسوتك يامصلح من اخوالك

عطيه هو من تزوج من بني حرب وهو الذي وضع الخرقة على راس البس
مما زعل زوجته عليه وذهبت  لهلها لتبلغهم بماحدث

فرحان الذي  ننتسب له وتستمى اللحمة باسمه لحمت ال فرحان 


وللموضوع بقية


عبد الله شاهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق